تتطرق متاحف مشيرب من قلب الدوحة إلى أحد أكثر المواضيع تعقيداً في تاريخ منطقة الخليج العربي، ألا وهو الاسترقاق. فمن بين متاحف الحي التراثي الأربعة، يسلِّط بيت بن جلمود الضوء على تاريخ الاسترقاق ومظاهره المعاصرة بنبرة واضحة، تجمع بين المكاشفة والحس الإنساني والحضاري. أما البيوت الثلاثة الأخرى، فتتناول أبرز جوانب الحياة في قطر خلال القرن العشرين، بدءاً من النواة العائلية وصولاً إلى النشاط التجاري وبدايات صناعة النفط. وقد كان فريق باركر لانغهام حاضراً بقوة منذ المراحل الأولى من العمل على مشروع متاحف مشيرب، حيث اضطلعنا بتطوير خططه الرئيسية والتأويلية والاستراتيجية، بالإضافة إلى خطة الأعمال، كما تولينا تطوير محتوى المتاحف ووضع هيكلها التنظيمي دعماً لعملياتها التشغيلية والتوظيف. ولدى افتتاحه، حظي هذا المشروع الرؤيوي الهادف بإشادة واسعة، لا سيما لإقدام بيت جلمود على فتح أبواب الحوار بجسارة وحكمة حول موضوع لطالما ظل في طيِّ الكتمان.
معاً نستطيع إيجاد حلول ناجعة لأهم التحديات التي تواجه البشرية جمعاء…