منذ عصر الثورة الصناعية، صمدت فاخورة ميدلبورت أمام اختبار الزمن لتكون شاهد عيان يروي قصة صناعة الفخار والعمل المضني الذي تنطوي عليه وتفاصيل الحياة داخل مصانع الفخار آنذاك. في هذا المشروع، عكف فريقنا على تطوير استراتيجية تأويلية للموقع تقوم على سرديات تحتفي بالحرفيين المهرة وتكرِّم النسيج الاجتماعي الذي كان رافداً لهم. كما حرصنا في كل جزئية على التوفيق بين صون المبنى بجميع خصائصه التراثية، وبين إتاحة الوصول إليه للجمهور العام. وبوضع مبدأي الاستدامة وسهولة الوصول في صميم عملنا، أسهمنا بفعالية في خلق فضاء ذي أهمية تراثية على الصعيدين المحلي والوطني على حد سواء.
معاً نستطيع إيجاد حلول ناجعة لأهم التحديات التي تواجه البشرية جمعاء…