معاً نستطيع إيجاد حلول ناجعة لأهم التحديات التي تواجه البشرية جمعاء…
إعادة التفكير في دور الحواس في المتاحف
متحف الحواس
المملكة المتحدة
2023 - إلى اليوم
مجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية، المملكة المتحدة
التنسيق المتحفي | استشارة الجمهور وأصحاب المصلحة | تصميم المعارض | السردية والتأويل | إدارة المشروع الثقافي
الإحساس:
تصميم يخاطب الحواس الخمس
الأدوات:
استراتيجيات عملية من أجل تغيير حقيقي
التعاون:
شراكة بين البحث والممارسة
التأمل:
تغيير نمط عملنا
متحف الحواس مشروع بحثي رائد يعيد تصور دور الحواس في المتاحف. بتمويل من مجلس أبحاث الآداب والعلوم الإنسانية وقيادة فريق متعدد التخصصات من الأكاديميين والمهنيين، يُسائل المشروع الافتراضات التقليدية حول مفهوم الوصول من خلال وضع التجربة الحسية في قلب مقاربات التأويل والعرض.
وبصفتنا شركاء رئيسيين في هذا المشروع، عُني فريق باركر لانغهام بصياغة وتنفيذ نماذج جديدة تعكس المفهوم الحقيقي للتجربة المتحفية الاحتوائية، حيث تكون إتاحة الوصول أساساً متيناً يضمن تفاعل الجميع وليس مجرد إضافة شكلية.
الإحساس:
تصميم يخاطب الحواس الخمس
نأى المشروع عن الممارسة المعهودة التي تهيمن فيها العناصر البصرية، من مشاهدات وقراءات، على النموذج المعياري للتفاعل في المتاحف. وفي المقابل، تكاتفت جهود الفريق لتطوير مقاربات جديدة عابرة للحواس تشجع الزوار على التفاعل من خلال اللمس والشم والحركة والحرارة وغيرها. وقد تم الاستناد في بلورة هذه المقاربات على ما نعرفه عن القدرة وعدم القدرة على الوصول، وذلك بهدف تطويع المتاحف لجعل تجاربها في متناول الجميع.
عبر سبعة متاحف في المملكة المتحدة، تعاونا مع شركاء من ذوي الهمم لتصميم تجارب مشتركة، حيث حدد المشاركون القصص التي يرغبون في استكشافها، ثم عملنا معاً على تطوير استجابة حسية مخصصة وفقاً للتوصيف الذي قدموه. فكانت ثمرة ذلك التعاون تصميم وإنتاج وتركيب تجارب إبداعية ومتعددة الحواس في جوهرها، تنبع من صميم الواقع المُعاش.
Testing
Brighton, 2020
This glass model of a Portugese man of war helps frame the question; ‘What can the transition of certain objects and media from interpretation to artefact tell us about broader exhibitionarty histories?’. We are interested in sustainable exhibitions that resonate long term, with experiences and exhibits that develop ‘afterlives’ and become artefacts in their own right.
Museum Exhibition Design: Histories and Futures Conference, Brighton University.
Model: Leopold and Rudolf Blaschka Late 19th Century
الأدوات:
استراتيجيات عملية من أجل تغيير حقيقي
بالتشارك مع الفريق الأكاديمي، قدم فريق لانغهام توجيهات عملية لتطوير حزمة أدوات عابرة للحواس من شأنها أن تدعم المتاحف بجميع مستوياتها في تطوير تجاربهم الحسية الخاصة. وقد حرصنا في هذا العمل على صياغة منهجية قابلة للتطبيق العملي، أي قابلة للتكييف حسب حجم المشروع والغاية منه، وقابلة للاستخدام في سياقات مختلفة.
التعاون:
شراكة بين البحث والممارسة
يهدف مشروع متحف الحواس لإحداث تحول نوعي على مستوى القطاع بقدر ما يركز على المشاركات الفردية. وبالتعاون الوثيق مع شركائنا، قدمنا نتائج أبحاثنا في عدد من المؤتمرات، وأدرنا جلسات لفائدة مصممي المتاحف، وشاركنا بمنشورات مفيدة ضمن إصدارات القطاع الثقافي. وقد كان لهذه الشراكة المثمرة بين الأوساط الأكاديمية والمهنية بالغ الأثر في ضمان نشر مخرجات المشروع على أوسع نطاق وتطبيقها على أكمل وجه.
Hit que laborem. Am num que volupta qui re consenistis rem quis ne mo quis eratur?
Quote 1
Quid minimos sequiduntio. Ipiet omnisque ipsam nobit haria in rem quis magnien dictiur?
Quote 2
التأمل:
تغيير نمط عملنا
تركت مشاركتنا في مشروع متحف الحواس أثراً قوياً ومستداماً في أسلوب ممارساتنا. فقد حفزتنا على التفكير في التصميم الذي يتيح سهولة الوصول من زوايا مختلفة، وأضافت عمقاً لمنهجنا في التعاون والعمل المشترك، ودفعتنا لإعادة التفكير في الطرق التي ننقل بها الأفكار بوضوح وكياسة. فهذا المشروع لم يقتصر على مساعدة المتاحف على تغيير نمط عملها فحسب، بل غيَّر نمط عملنا نحن أيضاً.