هل للتأويل القدرة على جعلنا أفضل؟
26.09.2025
المجتمع, الرفاه, التعاطف, الأفكار
إريك يظن ذلك...
بصفته مؤسس شركة باركر لانغهام وعضوا في مجلسي أمناء متحف الهجرة وجمعية تأويل التراث، ألقى إريك لانغهام محاضرة حصيفة استكشف فيها قدرة التأويل على تحسين صحتنا وجعلنا أسعد وأكثر ترابطاً. ولاستطلاع هذه الفكرة بشكل أعمق، نظر إريك إلى المسألة من ثلاث زوايا: رفع الوعي، والتحفيز على المبادرة، وإبراز القيمة العلاجية، وضرب في هذا الصدد أمثلة قوية من صميم تجربته الشخصية والمهنية.
من عَرَابين محبة صنعها نزلاء سجون لأحبائهم في الخارج إلى ألعاب تهدف لرفع الوعي بأهمية التطعيم بحي هاكني، ومن معارض غامرة مثل "طرفة عين" إلى التركيبات الفنية التي تزين أحد مستشفيات الدوحة، أظهر إريك كيف للتأويل أن يلامس القلوب ويغيِّر الآراء، بل ويساعد في مسيرة العلاج. وبنبرة واضحة تنم عن تعاطف صادق، برهن على أن التأويل أكثر من مجرد سرد قصصي، وإنما هو محفز للتغيير ووسيلة للتعاطي مع القضايا الاجتماعية بأسلوب يعزز قيم التآزر والتراحم ويثري حياة الناس.
كانت رسالة إريك واضحة وصريحة: إذا بُني التأويل على قيم البَذل والعطاء، فإنه يُصبح قوة ناعمة تتيح لنا فهم العالم من حولنا، بل والمساعدة في إصلاحه.