المتاحف والرفاه
26.09.2025
التجديدية, الأفكار, المشاريع
المتاحف فضاءات للتعلم وحفظ الذاكرة وصونها. لكن هل يمكنها يا ترى أن تكون أيضاً محفزاً لتعزيز رفاه الأفراد والمجتمعات؟
كان هذا السؤال جوهر ملصق قدمه فريق باركر لانغهام ضمن فعاليات اللقاء السنوي للتحالف الأمريكي للمتاحف عام 2024، والذي كان موضوعه "متاحف مزدهرة، مجتمعات سليمة".
استكشف فريقنا في هذا الملصق السبل التي يمكن للمتاحف من خلالها المساعدة على معالجة بعض من أكثر المشاكل الصحية إلحاحاً في يومنا هذا، مثل العزلة الاجتماعية والقلق والآثار بعيدة المدى لعالم قائم في المقام الأول على التكنولوجيا الرقمية. يُعيد هذا التصور قولبة المتاحف كنوع من العلاج، باعتباره مساحة تحث على التأمل، وتُوطد الروابط، وتعزز الرفاه العاطفي والجسدي من خلال السرد القصصي واللقاءات النوعية والاهتمام.
لا يقدم الملصق إجابات حاسمة بقدر ما يشجع على الانخراط في حوار مفتوح ومتعاطف حول دور المؤسسات الثقافية في دعم صحة الأفراد والمجتمعات. ومن خلال تصوير زيارة المتحف كوصفة طبية، يحفزنا محتوى الملصق على التفكير خارج الصندوق في أثر المتاحف، من خلال جعل مفاهيم التراحم والتعافي والمبادرات الجماعية في قلب الممارسات المتحفية.