القطاع الثقافي في المملكة المتحدة مهدَّد دارين باركر يدعو إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لتفادي خسارة لا يمكن تعويضها
في مقال رأي قوي نُشر في صحيفةMuseums Journal، حذر دارين باركر، مؤسس شركة باركر لانغهام، بنبرة جادة من تداعيات الأزمة الوجودية التي يمر بها القطاع الثقافي في المملكة المتحدة.
فبعد سنين من شحِّ التمويل، وارتفاع أسعار الطاقة، والضغوط الاقتصادية المتزايدة، وجدت مؤسسات عديدة نفسها على مشارف الانهيار. وفي ظل اضطرار بعضها فعلياً للإغلاق ولجوء البعض الآخر قسراً إلى تقليص نطاق أنشطته، يدق دارين جرس الإنذار منبهاً إلى أننا على وشك "إتلاف نسيجنا الاجتماعي بشكل دائم" إن لم نتدخل فوراً لإيقاف هذا النزيف.
وفي المقابل، قدم دارين سبعة مقترحات عملية تتراوح بين تأسيس قوة تدخل سريع لتمويل القطاع الثقافي وبين اعتماد آليات مالية طويلة الأمد تقدًّر القيمة الحقيقية للبنية التحتية الثقافية. ولا يقتصر نداء دارين على طلب الدعم العاجل، بل يُشخص الحاجة الماسة إلى تحول منهجي وشامل للكف عن النظر إلى القطاع الثقافي كضرب من الرفاهية، والبدء في التعامل معه كبنية تحتية وطنية أساسية.
يقول دارين إن "الثقافة هي ماهيتنا، وهي ما يجعل حياتنا جديرة بأن نعيشها". ويواصل قائلاً "إنها شريان حياة البلد، وليست مجرد مَتاع يُستحسن امتلاكه."
بهذا الوضوح والإلحاح، ناشد دارين الزعماء السياسيين والسلطات المحلية والمؤسسات الثقافية بالتحرك فوراً، قبل فوات الأوان.
المقال الكامل (باللغة الإنجليزية) هنا